الاثنين، 5 أكتوبر 2015

مشاكل ادمان الكحول



مشاكل الكحوليات

مشكلات ادمان الكحول الاجتماعية والاقتصادية اجتماعية:

إن زيادة استهلاك الكحول وزيادة عدد المستهلكين له من قبل افراد المجتمع يؤدى بالحكومات إلى سن القوانين لهؤلاء المنحرفين  كما يضع الحكومة فى وضع سيئ وذلك بسبب تدهور الذى يحدث فى صحة الأفراد المتعاطين  وما يتطلبه الأمر من بناء مستشفيات ومصحات علاج الادمان لهؤلاء المرضى وزيادة نفقات الرعاية الصحية لمدمنى الخمور من دفع ثمن الأدوية وأجور للأطباء والممرضين وغيرهم من العاملين فى المستشفيات أو المصحات المتخصصة للادمان كل هذا يشكل عبئاً اقتصادياً على كاهل الحكومة  كما أن زيادة عدد المتعاطين للكحول يودى بصحة هؤلاء الأفراد وانهيار أسرهم التى ينتمون إليها وتفككها وهذا قد يؤدى فى النهاية إلى انهيار كامل للمجتمع الذي يعيشون فيه تفككاً اجتماعياً واقتصادياً ومن واجب القائمين على صحة الافراد ان يتعرفوا على كافة المشروبات الكحولية التى يساء استعمالها فى المجتمع المحلى وأن يتعرفوا ايضا على قنوات ومنافذ بيع هذه المشروبات.
 
إن بعض المجتمعات تتناول المشروبات الكحولية منذ قديم الزمان خاصة في المناسبات الاجتماعية  وقد يعتبر بعض الناس عدم تناول هذه المشروبات فى المناسبات الخاصة نوعاً من أنواع عدم اللياقة أو الصداقة ولكن يجب ألا يغيب عن أذهاننا أن تسامح المجتمع فى تناول مثل هذه المشروبات لا يعنى أن هذه المشروبات غير ضارة بالصحة خصوصاً عند الافراط فى تعاطيها هذه وجهة نظر أوروبية) أما تعاطى الكحول بأية كمية أو فى أية مناسبة فهو مرفوض رفضاً نهائياً من وجهة النظر الإسلامية ويمكن أن يتحول سوء استعمال الكحول إلى كارثة صحية أو اجتماعية أو أسرية أو اقتصادية عندما يكون سوء الاستخدام هذا مصحوباً بالمخاطر مثل كثرة حوادث الطريق أو الإصابة باضطراب وظيفة المرء فى الحياة.

الإطاقة للكحول:

إن الشرب المتكرر للكحول يؤدى إلى نقصان تأثيره مع مرور الوقت، مما قد يدفع المدمن إلى زيادة جرعات الكحول للحصول على نفس التأثير عند بداية التعاطى  والاطاقة التى تنشأ عند طول استخدام الكحول قد يكون مصدرها هو زيادة معدل أيض أو تكسير الكحول بفعل أنزيمات الكبد أو قد تكون ناتجة عن تعود الأنسجة العصبية على وجود مادة الكحول كمادة عادية فى داخلها إن الأشخاص الذين تنشأ لديهم إطاقة إلى الكحوليات  يمكن أن تكون هذه الإطاقة عائقا فى سبيل الحصول على تأثيرات المواد الشبيهة بالكحول ألا وهى مثبطات الجهاز العصبى المركزى مثل بعض المهدئات أو المنومات أو البنزوديازيبينات أو المواد المستخدمة فى التخدير الكامل  .

إن نشوء الإطاقة للكحول لا يؤدى إلى زيادة كل من الجرعة السامة أو المميتة في الأشخاص المدمنين أى أن هؤلاء الناس يمكن أن يتسمموا أو يموتوا بنفس الجرعات التي تحدث تسمم أو وفاة فى الأشخاص العاديين ويمكن أن يحدث تسمم حاد أو مميت في الأشخاص الذين يتعاطون الكحول بصورة مزمنة وتناول المشروبات الكحولية (مثله فى ذلك مثل الكحول الايثيلى) بصورة منتظمة وبكميات كبيرة يمكن أن يوقع المرء فى دائرة الإطاقة ومن بعدها الإدمان على الكحول ولا يحتاج المتعاطي إلى فترة طويلة ليصبح هناك اعتمادية على الكحوليات ولكن ادمان مادة تعني فتح باب الادمان للمواد الأخرى فمن الممكن لمدمن الكحول ان يصبح مدمن هروين او مدمن كوكايين او مدمن حشيش.

فكل هذ يمكن ان يحدث وعند علاج ادمان المخدرات سيكون هناك صعوبة في العلاج ولكنه ممكن في كل الأحوال ويأكد أحد الأطباء المختصين في علاج الإدمان ان كلما كان العلاج في بداية التعاطي او الادمان كان العلاج سهلا وليس المقصود ان العلاج في كل مراحله صعبا او مستحيلا بالتأكيد لا بل في المراحل المتأخرة يحتاج وقت أطول ومجهود أكبر

هناك تعليق واحد:

  1. يعرف علاج الإدمان بأنه أسلوب طبي يستخدم للتخلص من ادمان المخدرات، حيث يعمل على مساعدة المدمن ودفعه للخروج من دائرة الإدمان والعودة إلى حياته الطبيعية مرة أخرى، ولكن مع تفادي الأخطاء السابقة والمشاكل التي دفعته الى المخدرات، وتعليمه سلوكيات جديدة يطبقها فى مواجهة المواقف و الضغوط الحياتية المختلفة لذلك يعتبر علاج الادمان هو أول الطريق لحياة جديدة.

    ردحذف